للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٥٢)

وقال مالك بن أسماء: قال دعبل هي لعتيبة بن أسماء بن خارجة، وكان زار صديقًا، فلم بلغ باب داره شد عليه كلب صديقه فعضه:

(الثاني من البسيط والقافية من المتواتر)

لو كنت أجمل خمرًا حين زرتكم لم ينكر الكلب أني صاحب الدار

لكن أتيت وريح المسك تفغمني وعنبر الهند مشبوبًا على النا

تفغمني: تشد خياشيمي، ويروي "تعبقني" اي تنافحني من عبق به الطيب ويروي "والعنبر الطرب أذكيه على النار".

فأنكر الكلب ريحي حين أبصرني وكان يعرف ريح الزق والقار

المعنى: يصفهم بأنهم خمارون، وليسوا بأهل مروءة واستعمال الطيب، وإنما عضه الكلب لأنه أنكر رائحة الطيب لأنه لم يجدها قبله ولو كان يحمل خمرًا ما عضه الكلب.

(٥٣)

وقال ابن هرمة، إسلامي:

<<  <  ج: ص:  >  >>