للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الثاني من البسيط والقافية من المتواتر)

إن تبغضوني فقد أسخنت أعينكم وقد أتيت حرامًا ما تظنونا

وقد ضممت إلى الأحشاء جارية عذبًا مقبلها مما تصونونا

المعنى يقول: إن أبغضتوني فحق لكم ذلك لأني فعلت ما اقتضى ذلك، ويذكر أنه تمتع بجارية مخدرة لهم حرامًا.

ياقبح الله أقوامًا إذا ذكروا بني عميرة أهل اللؤم والعار

قوم إذا خرجوا من سوءة ولجوا في سوءةٍ لم يجنوها بأستار

قبح الله: أبعد الله، المعنى: يصفهم بالتقلب في الفواحش وملازمتهم إياها، ويروي "رهط اللؤم".

(٦٣)

وقال آخر يهجو الحضري:

<<  <  ج: ص:  >  >>