قبيل لئام إن ظهرنا عليهم وإن يغلبونا يوجدوا شر غالب
العصابة بالكسر دون القبيلة العظيمة، قبيل لئام: لم تجعلهم من بني أب واحد. المعنى: لو كان قتلهم قوم كرام صبرنا ولكن قتلهم لئام، فهم أشد علينا لأنا إن ظفرنا بهم لم يكن موضع الفخر للؤمهم وإن غلبونا كان شيئًا مستأنفًا.
(٥٧)
وقالت غيرها:
(الأول من الوافر والقافية من المتواتر)
إذا ما الرزق أحجم عن كريم وألجأه الزمان إلى زياد
تلقاه بوجه مُكفهر كأن عليه أرزاق العباد
مكفهر: إذا ركب بعضه بعضًا، ويكون أظلم إذا كان كذلك، ويروي "بوجه مقشعر" أي متشنج متقطب. المعنى: تصف زيادًا بعبوس وجهه عند السؤال.