وألمست كفي كفه أبتغي الغني ... ولم أدر أن الجود من كفه يعدي
فلا أنا منه ما أنا ذوو الغنى أفدت وعاداني فالتفت ما عندي
المعني: يبالغ في وصفه بالجود، وجعل جوده متعدياً وتلطف بال استماحة بقولة: وأتلفت ما عندي فجمع في قوله: الشكر والاستماحة.
(٣٩)
وقال آخر:
(الأول من الوافر والقافية من المتواتر)
إذا لاقيت قومي فاسأليهم كفي قومي بصاحبهم خبيرا
هل أعفوا عن أصول الحق فيهم إذا عظمت واقتطع الصدورا (١)
ومعني أقتطع الصدورا: آخذ ما سهل أخذه من أوائل الحقوق، وهذا هو الكرم، المعني: يخاطب جارية ويقول: سلي قومي فإنهم يخبرونك بكرمي وبحسن مسامحتي إياهم وجميل معاملتي.
(١) رواية المرزوقي والتبريزي " إذا عسرت" وروي المرزوقي "كفي قومًا".