للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٤٢)

وقال مالك بن جعدة التغلبي:

(الأول من الوافر والقافية من المتواتر)

فابلغ صلهبًا عني وسعدًا تحيات مأثرها سفور

فإنك يوم تأتيني حريباً تحل علي يومئذ نذور

صهلب: اسم وهو كبير، وسفور أي كتب تنسخ، حريباً أي محروب ذاهب المال ويروي "تحل: أي تنزل، وتحل تجب، وهذا أجود.

تحل علي مفرهة سناد علي أخفافها علق يمور

لأمك ويلة وعليك أخري فلا شاة تنيل ولا بعير

يمور يجئ ويذهب، يعني أعرقبها فأنحرها وأطعمها يوم تجيئني محروبًا مسلوب المال، وقوله لأمك يدعو عليه وعلي أمه بالويل وهو الهلاك. المعني: هذا الشاعر كان قد سأل صلهبًا فحرمه فعيره ببغله فقال: إن أتيتني بخلافك ونحرت لك ناقة نفيسة، وأطعمتك وأنت لا تعطي نفسيًا ولا خسيسًا.

(٤٣)

وقال عبد الله الحوالي من الأزد، إسلامي، منسوب إلي بني حوالة، والحوالي الجيد الرأي:

[الثاني من الطويل والقافية من المتواتر]

لما تعيا بالقلوص ورحلها كفي الله كعبًا ما تعيًا به كعب

<<  <  ج: ص:  >  >>