أيا ابنة عبد الله وابنة مالك وياء ابنة ذي البردين والفرس الورد
إذا ما صنعت الزاد فالتمسي له أكيًلا فإني لست آكله وحدي
هذه الأبيات لحاتم الطائي يخاطب بها امرأته وهي ماوية بنت عبد الله، وذوا البردين عامر بن أحمر بن بهدلة، وله حديث، يقول: إذا صنعت الزاد فالتمس غريباً أكيلا ويروي "قصياً كريماً" أو قريبًا، والقصي: النائية عن وطنه.
أخًا طارقًا أو جارا بيت فإنني ... أخاف مذمات الأحاديث من بعدي
وإني لعبد الضيف ما دام نازلًا وما في إلا تلك من شيم العبد
مذمات الأحاديث: ما يتحدث به ويستحي منه. المعني: يكلف امرأته التماس منواله كلما أكل كي لا يتحدث عنه بالبخل، ودل على حسن خدمته للضيف.