للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحق قبر, وما تقوض أي انهدم يريد ما تراجع من أمر الدنيا, وقيل ما تقوض أي ما انهدم من حياض إبلي] ويقال لا أحفل كذا ولا أحفل بكذا [.

فلأتركن للسامين حياضهم ولا حبسن على مكارمي النعم

الساملون حياضهم: الذين يصلحونها, تقول: سملت الحوض أصلحته ونقيته من الطين. المعنى يقول: لقد علمت أن الموت لابد منه فعلى أي شيء أبالي ما ينقص من مالي, ثم قال: أترك الذين يصلحون حياضهم لابلهم, ولا أقتدي بهم, ولا ألتفت إليهم, وأفرق مالي قبل وفاتي على المكارم.

(٦٣)

وقال زيد الفوارس بن حصين بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن نخالة بن ذهل بن بكر بن سعد بن ضبة:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

أقلي علي اللوم يا ابنة منذر ونامي فإن لم تشتهي النوم فاسهري

يستكفها عن لومه, لأنه يأمرها بالنوم أو السهر. المعنى: يقول لعاذلته: لا تلوميني وافعلي ما شئت من النوم أو السهر فإني لا أطيعك, ولا أكف عن عادة جودي بلومك.

ألم تعلمي أني إذا الدهر نابني بنائبه ذلت ولم أتترتر

يراني العدو بعد غب لقائه خليًا نعيم البال لم أتغير

<<  <  ج: ص:  >  >>