للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومتى أجده في الشديدة مرملًا ألق الذي في مزودي بوعائه

وإذا تتبعت الجلائف مالنا خلطت صحيحتنا إلى جربائه

ويروي ((ومتى أجئه)) وكلاهما حسن, وأصل الجلف الكشف, ومنه جلفت الطين عن رأس الدن, يقول: نحن لا نفرد الجرباء من ابل عمنا بل نقربها بصحيحتنا مشاركة له, وهذا مثل معناه أنا نخلط فقرة بغنانا, وغثه بسميننا المعنى: نيابة عن ابن عمه, ونصرته له على بعده, ومساعدته عند حاجته, ومؤاساته بماله عند خلته, وقرنه جرباءه إلى صحيحته.

وإذا أتى من وجهٍة بطريفٍة لم أطلع مما وراء خبائه

ويروى ((لم أطلع ماذا وراء خبائه)) أي لم أسأل ما ستره عني, وقيل بطريقة معناه جارية استحدثها فخدرها, لم أطلب النظر إليها. المعنى: إذا رجع من سفره بشيء يستره عني لم أطلب النظر إليه, , يصف حفاظه.

وإذا اكتسى ثوبًا جميلًا لم أقل يا ليت أن علي حسن ردائه

المعنى يقول: إذا لبس ثوبًا جميلًا حسنًا لم أحسده على ذلك.

(٦٥)

وقال حسان بن حنظلة بن أبي رهم, جاهلي:

(الثاني من الكامل والقافية من المتواتر)

تلك ابنة العدوى قالت باطلًا أزرى بقومك. قلة الأموال

أنا لعمر أبيك يحمد ضيفنا ويسود مقترنا على الإقلال

المعنى: يبطل قول التي قالت: قصر الفقر بقومك, وبين لها أنهم يحسنون

<<  <  ج: ص:  >  >>