للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى نحرها جماعة تعودا الجزر, وعلى أيديهم آثاره, وصف نفسه بالخفة في الكلام إيناسًا للضيف, وبكثرة الخدمة لهم.

(٧٠)

وقال أخر:

(الثاني من الطويل والقافية من المتواتر)

فالا أكن عين الجواد فإنني على الزاد في الظلماء غير شتيم

وإلا أكن عين الشجاع فإنني أراد سنان الرمح غير سليم

هذان البيتان تقدم تفسيرهما في باب الحماسة.

(٧١)

وقال آخر:

(الأول من البسيط والقافية من المتراكب)

وسع بمدك ماء اللحم تقسمه وأكثر الشوب إنلم يكثر اللبن

وسع به وتلفت حول حاضره إن الكريم الذي لم يخله الفطن

وسع به يعني مدك الماء, وتلفت حول أي تأملهم فعله زيد فيهم. المعنى: يستكثر الماء في القدر ليسمع القوم ويأمر بتأمل الأضياف لئلا يقع في أمرهم غفلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>