والفرس لأنه لم يكن في العرب كتاب. المعنى: يصف أنه خميص البطن لطيف الثدي، وأبدع الشاعر لأن وصف الثدي من باب الغزل.
(١٠٦)
وقال بعضهم:
(من مشطور الرجز والقافية هنا يجتمع فيها المتراكب والمتدارك والمتكاوس)
إنك يابن جعفٍر نعم الفتى
ونعم مأوى طارق إذا أتى
ورب ضيف طرق الحي سرى
صادف زادًا وحديثًا ما اشتهى
أن الحديث جانب من القرى
ثم اللحاف بعد ذاك في الذرى
يروى جانب وطرف، أي لا يتم القرى إلا بأن يتحدث مع الضيف ويؤنس، ثم اللحاف دل على أنه كان في الشتاء، الذرى الناحية يريد في ناحية البيت، ويروى ((الذرى)) بضم الذال جمع ذروة أي ـعلاه. المعنى: يمدحه بإكرام الضيفان وإيناسهم بالحديث.
(١٠٧)
وقال الشماخ بن ضرار:
(الثاني من الطويل والقافية متدارك)
وأشعث قد قد السفار قميصه وجر شواٍء بلا عصا غير منضج