للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويروى "وأعرف ما أعني" وهو أعم. المعنى: يصف عزه ومنعته وحزمه وذكاءه وفطنته ويدعي فضله على جميع الشعراء، لعلمه باللفظ ومعرفته بالمعنى، ويفضل عبد الملك بن مروان وأباه على جميع الناس.

(١٢٥)

وقال في سليمان بن عبد الملك:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

أتينا سليمان الأمير نزوره ... وكان امرأ يحيا ويكرم زائره

إذا كنت في النجوى به متفردا ... فلا الجود مخليه ولا البخل حاضره

كلا شافعي سؤاله من ضميره ... عن البخل ناهيه وبالجود آمره

يقول لسؤاله: له شفيعان من ضمير أحدهما ينهاه عن البخل. وكان حقه ألا يجعله محتاجا إلى النهي عن البخل. المعنى: يصف سليمان بن عبد الملك بالكرم والعطاء ومخالفة الجود إياه وبعد البخل عنه، وإن لكل سائل عنده شفيعين من قلبه يحثان على إنجاحه.

(١٢٦)

وقال الكميت في مسلمة بن عبد الملك:

<<  <  ج: ص:  >  >>