وذلك بعض أقواليه أي ليس دعائي على الشيوخ كلهم فقدتهم بل أدعو عليهم بغير هذا، وهذا بعض دعواني عليهم، والهاء للاستراحة.
ترى زوجة الشيخ مغمومة وتمسي ... لصحبته قاليه
فلا بارك الله في عرده ... ولا في غصون استه الباليه
قولها ترى زوجة الشيخ لأن النساء يكرهن الهرم، في عرده أي في ذكره، لأن متاع الشيخ يلين ولا يقضي نهمة النساء. المعنى: تدعو على الشيخ بالهلاك، وتذكر أن زوجته لا تفرح وتبغضه وتشتم متاع الشيخ وشنج دبره.
فإن دمشق وفتيانها ... أحب إلينا من الجاليه
ويروى "لعمري دمشق" كانت هذه المرأة تزوجت شابا فاستطابت عيشها معه ثم طلقها وتزوجت شيخا من أهل المدينة فلم تحمد صحبته، والجالية الغرباء واحدهم جال.
نكحت المديني إذ جاءني ... فيالك من نكحة غاليه
له ذفر كصنان التيو ... س أعيا على المسك والغاليه
أي كانت تزويجة خاسرة غالية لأنه لم يكن مشاكلا لي. المعنى: تقول: دمشق وفتيان دمشق أحب إلينا من الغرباء، ثم أظهرت الندم على نكاح المدني ورمته بشدة الصنان.
(٣)
وقال آخر:
(من العروض الثانية من السريع والقافية من المترادف)