الحجلان: الخلخالان، يقول داعيا عليها: جعل لون واحد منها لونين أراد البياض في العين ولمع السواد في الوجه فلما كان اللون ينتظم البياض والسواد وغيرهما بين مراده بقوله: سواد وجه وبياض عينين على إضمار أعني، المعنى: يدعو عليها بالعمى وتسويد الوجه.
(٤)
وقال أبو الخندق الأسدي، وطلق امرأته فقالت له أبعد صحبة خمسين سنة تطلقني فقال: مالك عندي ذنب غيره:
أعوذ بالله من ليل يقربني ... إلى مضاجعة كالدلك بالمسد
لقد لمست معراها فما وقعت ... مما لمست يدي إلا على وتد
في كل عضو لها قرن تصك به ... جنب الضجيع فيضحي واهي الجسد
معراها: جسدها، شبه نتوء العظام منها بالأوتاد، وتصك تضرب، واهي الجسد ضعيف البدن، يصفها بالهزال وشخوص العظام، وشبه ما نتأ من عظمها بالقرون والأوتاد.
(٥)
وقال بعض بني أسد، ومر بأبي العلاء العقيلي، يفلي ثيابه: