للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٧٧٢ - لما كانت الليلة التي أسري بي فيها وجدت رائحة طيبة فقلت: ما هذه الرائحة الطيبة يا جبريل؟ قال: هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها قلت: ما شأنها؟ قال: بينا هي تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها فقالت: بسم الله قالت بنت فرعون: أبي؟ فقالت: لا ولكن ربي وربك ورب أبيك الله قالت: وإن لك ربا غير أبي؟ قالت: نعم قالت: فأعلمه بذلك؟ قالت: نعم فأعلمته بذلك فدعا بها فقال: يا فلانة ألك رب غيري؟ قالت: نعم ربي وربك الله الذي في السماء فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ثم أخذ أولادها يلقون فيها واحدا واحدا فقالت: إن لي إليك حاجة قال: وما هي؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد فتدقنا جميعا قال: ذلك لك بما لك علينا من الحق فلم يزل أولادها يلقون في البقرة حتى انتهى إلى ابن لها رضيع فكأنها تقاعست من ⦗٦٨٩⦘ أجله فقال لها: يا أمه اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ثم ألقيت مع ولدها وتكلم أربعة وهم صغار: هذا وشاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى ابن مريم

(حم ن ك هب) عن ابن عباس.


[حكم الألباني] (ضعيف)

<<  <   >  >>