٦٤٤٤ - يلقى على أهل النار الجوع فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذي غصة فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بالشراب فيدفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فإذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم فيقولون: ادعوا خزنة جهنم فيقولون: {أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات؟ قالوا: بلى قالوا: فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} فيقولون: ادعوا مالكا فيقولون: {يا مالك ليقض علينا ربك} فيجيبهم: {إنكم ماكثون} فيقولون: ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم فيقولون: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} فيجيبهم: {اخسئوا فيها ⦗٩٣٧⦘ ولا تكلمون} فعند ذلك يئسوا من كل خير وعند ذلك يأخذون في الزفير والحسرة والويل