وإن امرءًا يمسي ويصبح سالمًا ... من الناس إلا ما جنى لسعيد فأجازه ابنه سعيد بقوله: وإن امرءًا نال الغنى ثم لم ينل ... صديقا, ولا ذا حاجة لسعيد ثم أجازه ابنه عبد الرحمن بقوله: وإن امرءًا عادى أناسًا على الغنى ... ولم يسأل الله الغنى لحسود الإعجاز والإيجاز ص ١٤٥. (٢) هو قيس بن عاصم بن سنان المنقري، شاعر فارس، عاش في الجاهلية وأدرك الإِسلام، فأسلم وحسن إسلامه، وأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه في حياته، وعمر بعده زمانا، وروى عنه عدة أحاديث، توفي نحو سنة ٢٠ هـ. مصادر ترجمته: الإصابة ترجمته ٧١٩٦، والأغاني ١٤: ٦٩، ومعجم الشعراء ١٩٩، وخزانة البغدادي ٣: ٤٢٨. (٣) أوردهما الماوردي بالنسبة ذاتها في أدب الدنيا والدين ١٤٩، وفي البيت الثاني "فالوهن والتكسير" موضع "فالكسر والتوهين"، وأيضًا في لباب الآداب ٣١، وفي جمهرة الأمثال ١: ٤٨ وقال العسكري قصة المثل: "تخاذل القوم فيما بينهم من أمارات شؤمهم ودلائل شقائهم ولما حضرت الوفاة قيس بن عاصم أحضر بنيه فقال: ليأتيني كل واحد منكم بعود، فاجتمع عنده عيدان فجمعها وشدها وقال: اكسروها فلم يطيقوا ذلك ثم فرقها فكسروها، فقال: هذا مثلكم في اجتماعكم وتفرقكم وأنشدهم لنفسه الشعر الوارد. والقدح: جمع قدح بالكسر، وهو السهم قبل أن يراش ويركب نصله، والحنق: الغيظ، أيد: أي قوي. (٤) الأمثال لأبي عبيد القاسم ١٢٧، وجمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري ٢: ١٣٣، والعقد =