للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أمثال الحكماء]

(٧٥٠ - ٢٤١) رُبَّ لازمٍ لعَرْصَته (١) قد فاز ببغيته.

(٧٥١ - ٢٤٢) رُبَّ عاجل لَذة، قد أعقبت طول حَسْرة (٢).

(٧٥٢ - ٢٤٣) رُبَّ مغْبُوطٍ بمسّرة وهي داؤُهُ، ومَرْحومٍ من سقمٍ هو شفاؤُهُ (٣).

(٧٥٣ - ٢٤٤) رُبَّ صديق أودُّ من شقيق (٤).

(٧٥٤ - ٢٤٥) رُبَّ حظٍ أدركهُ غير جَالبه، ودَرٍّ (٥) أحرزهُ غير حَالِبه (٦).

(٧٥٥ - ٢٤٦) رُبَّ مُسْتَسْلمٍ سَلِمَ، ومُتَحرِّز نَدِمَ (٧).

(٧٥٦ - ٢٤٧) رُبَّ عناءٍ خير من دَعة، وضيقٍ أفضلُ من سعة (٨).

(٧٥٧ - ٢٤٨) رُبَّ صديق يُؤتَى من جَهلِهِ لا من نِيَّتِهِ (٩).


(١) عرصة الدار: وسطها، وقيل: هو ما لا بناء فيه. اللسان ٢: ٧٣٥.
(٢) عين الأدب والسياسة ٧٣.
(٣) أدب الدنيا والدين ١٢٠، ٢٢٠، ولباب الآداب ٤٦٣، وعين الأدب والسياسة ٧٢، وقارن شرح نهج البلاغة ٤: ٥٥١، قول الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: رب محسود على رخاء هو شقاؤه، ومرحوم من سقم هو شفاؤه، ومغبوط بنعمة هي بلاؤه.
(٤) عين الأدب والسياسة ٧٣، وأدب الدنيا والدين ١٦٦، ويعادل هذا القول المثل المشهور: رب أخ لك لم تلده أمك. جمهرة الأمثال ١: ٣١٢، والعقد الفريد ٢: ٣١٤، ومجمع الأمثال للميداني ١: ٢٩١ برقم ١٥٤٦.
(٥) در الناقة: إذا حلبت فأقبل منها على الحالب شيء كثير. اللسان ١: ٩٦٦.
(٦) أدب الدنيا والدين ٢٢٢.
(٧) تسهيل النظر ٢٣١، وعين الأدب والسياسة ٧٣.
(٨) أدب الدنيا والدين ٢٢٤.
(٩) التمثيل والمحاضرة ٤٣٩، وأمثال الميداني ١: ٣١٨.

<<  <   >  >>