للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣٧٦ - ١٣٦) روى مالك بن مغول عن الحسن - رضي الله عنه - قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أَي الأصحاب خير؟ قال: "من إذا ذَكَرْتَ أعَانَكَ وَمَنْ إذا أُنسيتَ ذَكَّرَكَ" (١).

(٣٧٧ - ١٣٧) روى عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"منْ أخَذَهُ الله بمعصية في الدنيا فاللهُ أَكرمُ من أن يُعيدَها عليه في الآخرة، ومن عفا عنه في الدنيا، فالله أكرمُ من أن يَعْفوَ عن عَبْدِه في الدنيا ثم يُؤاخذُهُ في الآخرة" (٢).

(٣٧٨ - ١٣٨) روى الحسنُ البصريُّ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المتمسكُ بِسُنتَي عند فَساد أمتي، له أجر مائةِ شهيد" (٣).


= والترمذي: الجامع الصحيح ٤: ٣٥٠، كما رواه ابن حبان في صحيحه وأحمد (١: ٤٠٥)، والبزار في مسنده (كشف الأستار ١: ٦٩)، والحاكم في مستدركه (١: ١٢)، والجامع الصغير ٢٧٢، وصحيحه للألباني ٥: ٨٩ برقم ٥٢٥٧، ومشكاة المصابيح ٣: ١٣٦٢ برقم ٤٨٤٧، والأحاديث الصحيحه رقم ٣٢٠.
(١) ضعيف، أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأخوان عن الحسن مرسلًا. الجامع الصغير ١٤٧، وضعيفه للألباني ٣: ١٣٢ برقم ٢٨٧٩، والمناوي: الفيض القدير ٣: ٤٦٩ رقم ٣٩٩٩.
(٢) حسن، أخرجه الدارقطني عن أبي جحيفة عن علي - رضي الله عنه - بلفظ: "من أذنب في هذه الدنيا ذنبًا فعوقب به، فالله أكرم من أن يثني عقوبته على عبده، ومن أذنب في هذه الدنيا فستره الله تعالى عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء عفا عنه" سنن الدارقطني ٣: ٢١ الحديث ٤٠٣ من كتاب الحدود، والحاكم في مستدركه ٢: ٤٤٥، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وقال: رواه إسحاق بن راهويه في تفسيره، ومسند الشهاب للقضاعي ١: ٣٠٣ رقم ٣٤٢.
(٣) ضعيف، أخرجه أبو نعيم في الحلية ٨: ٢٠٠ عن أبي هريرة. وقال المنذري ١: ٤١: إسناده لا بأس به، وتعقبه الألباني وأثبت أن فيه محمَّد بن صالح العدوي، وهو غير معروف مستندًا إلى الهيثمي في مجمع الزوائد ١: ١٧٢. الأحاديث الضعيفة للجامع الصغير ٦: ٥ برقم ٥٩٢٥، وكنز العمال ١: ١٨٤، ٢١٤ الحديثان ٩٣٦، ١٠٧١. وراجع المناوي: فيض =

<<  <   >  >>