للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤٧٥ - ١٧٨) روى الحسنُ عن سلمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليكن بلاغُكم من الدُنيا كزاد المسافر" (١).

(٤٧٦ - ١٧٩) روى عبد الرحمن بن يزيد عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لا تنسوا العَظِيمَتَيْنِ" قلنا: وما العظيمتان؟ قال: "الجنة والنار" (٢).

(٤٧٧ - ١٨٠) روى زبيد عن مرة عن شداد بن أوس - رضي الله عنه - قال: كانت خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا إن الدُنيا عَرَضٌ حاضرٌ، يأكل منها البر والفاجر، ألا وإن الآخرة أجلٌ صادقٌ، يقضي فيها ملكٌ قادر، ألا وإن الخير كله بحذافيره في الجنة، ألا وإن الشر كله بحذافيره في النار، ألا فاعلموا وأنتم من أمر الله على ثقة، واعلموا أنكم معرضُون على أعمالكم (٣)، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (٤) ".


= والمحقرات: الصغائر.
(١) حسن، أخرجه ابن ماجه وابن حبان والقضاعي عن سلمان الفارسي. اللباب ١٢٩، ٢٩٧، ومسند الشهاب ١: ٤٢٤ رقم ٤٨٠، وابن ماجه ٢: ١٣٧٨ برقم ٤١١٤ "إنما يكفي أحدكم في الدنيا. ."، والحاكم ٤: ٣١٧ من طريق آخر وصححه ووافقه الذهبي، وكنز العمال ٣: ٢٢٥ برقم ٦٢٦٠، والبيان والتعريف ٣: ١٤٩ برقم ١٤٢٩.
(٢) حسن، أخرجه أبو يعلى في مسنده عن ابن عمر. الترغيب والترهيب ٤: ٢٢٥٠.
(٣) ضعيف، رواه الديلمي في مسند الفردوس عن شداد بن أوس ٢: ٢٣٢ رقم ٣١١٧، وتفسير القرطبي ٥: ٣٣٩، ورواه الشافعي عن عمرو - رضي الله عنه -. مشكاة المصابيح ٣: ١٤٣٨ الحديث ٥٢١٦، وذكره ابن عبد ربه من خطب وأقوال شداد بن أوس. انظر: العقد الفريد ٤: ١٣٥ وتابعه ابن الجوزي في صفة الصفوة ١: ٧٠٩.
(٤) سورة الزلزلة: الآيتان ٧، ٨.

<<  <   >  >>