للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤٩٦ - ١٦٩) وقيل لبعض الهنود: من أسوأ الناس حالًا؟ قال: رجُلٌ سُلِب عز الغِنَى، ولم يُمرَّن على ذل الفقر.

(٤٩٧ - ١٧٠) من طَاوَعَ طرفَه اسْتَدْعى حتفَه (١).

(٤٩٨ - ١٧١) وأكثر رجل من طلب العلم فلم يزدد به إلا بَلَهًا وحيرة، فشكا ذلك إلى بعض الحكماء فقال له: ما كل وارد يعرفُ الصدر، ولا كلَّ جنانٍ يُبصرُ الثمر.

(٤٩٩ - ١٧٢) وقال بزرجمهر: من أخذ من العلوم نُتفها، ومن الحِكَمِ طُرفها، فقد أحرز عيونها، وادخر مكنونها.

(٥٠٠ - ١٧٣) وقال بعض الحكماء: الحوائجُ تُطْلَبُ بالعناء، وتدرك بالقضاء (٢).

(٥٠١ - ١٧٤) وقال الحكيم اليوناني: الصمتُ منام، والكلام يقظة (٣).

(٥٠٢ - ١٧٥) وقال العربي: أعْيى العِيِّ بلاغةٌ بعي، وأقبَحُ اللَّحنِ لحنٌ بإعرابٍ (٤).

(٥٠٣ - ١٧٦) وقال الحكيم اليوناني: ليس طلبي للعلم طمعًا في بلوغ غاياته وإدراك نهاياته، ولكن التماس ما لا يسع جهله، ولا يحسن بالعاقل خلافه.


(١) الفرائد والقلائد ٩٥، وفيه "اجتلب" موضع "استدعى"، وأدب الدنيا والدين ٣١٠، وفيه "أرسل" موضع "استدعى"، وعين الأدب والسياسة ص ٦٥، وفيه "تابع" موضع "استدعى".
(٢) قوانين الوزارة ٧٨، وتسهيل النظر ١٠٦، وعيون الأخبار ٣: ١٢٢، والتمثيل والمحاضرة ٤٦٧، والعقد الفريد ١: ٢٤١، وينسبه إلى خالد بن صفوان.
(٣) تسهيل النظر ٦١، وعيون الأخبار ٥: ١٧ دون نسبة.
(٤) عيون الأخبار ٥: ١٧٤.

<<  <   >  >>