للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٦٢٣ - ٢٠٣) وقال الحُطَيْئَة (١):

تحنَّنْ عَلَيَّ هَداك (٢) المَليكُ ... فإِنَّ لِكُلِّ مَقامٍ مقالًا (٣)

(٦٢٤ - ٢٠٤) وقال النعمان بن المنذر (٤):

قد قيل ذلك إِنْ حقًّا وإنْ كَذِبًا ... فما اعتذارُك من قولٍ إِذا قيلا

(٦٢٥ - ٢٠٥) وقال حسان بن ثابت في عبد الله بن عباس -رضي الله عنهم- (٥):

كَفَى وَشَفَى ما في النُّفُوسِ فَلَمْ يَدَعْ ... لِذِي إِرْبَةٍ في القَوْلِ جدًّا ولا هَزْلًا (٦)

(٦٢٦ - ٢٠٦) وقال آخر:

أَتَرجُو أَن تَسودَ ولم تُعَنَّ ... وكيفَ يسودُ ذُو الدَّعَةِ البخيلُ (٧)؟


= ابن همام السلولي.
(١) الحطيئة، لقب لقب به لقربه من الأرض. واسمه جرول بن أوس بن مالك، وكنيته أبو مليكة، وهو من فحول الشعراء، متصرف في جميع فنون الشعر، مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، أسلم ثم ارتد توفي نحو سنة ٤٥ هـ. انظر في مصادر ترجمته: الأغاني ١: ١٥٧، والشعر والشعراء ٢٨٠ - ٢٨٨، وكنى الشعراء ٢٨٨، وطبقات فحول الشعراء ١١٠ - ١٢١، وخزانة البغدادي ١: ٤٠٩.
(٢) س: ذاك.
(٣) ديوانه ٧٢، وهو ضمن أبيات يستعطف بها عمرو بن هند، والأغاني ٢: ١٨٧، وصلة ديوان طرفة ١٨٩، والفاخر ٣١٤.
(٤) هو النعمان بن عمرو بن المنذر الغساني، من ملوك آل غسان في الجاهلية، وكانت له عدة قصور بناها: قصر السويداء بحوران، وقصر حارب، وتوفي نحو سنة ٣٢٣ قبل الهجرة. تاريخ سنى ملوك الأرض لحمزة ٧٩، والأعلام ٩: ٧.
(٥) في س: ورد هذا البيت بعد بيت الحطيئة مباشرة.
(٦) ديوانه بشرح البرقوقي ٣٥٩، والإصابة ١: ١٤٢، والإربة: الحاجة.
(٧) أورده الماوردي في أدب الدنيا والدين ١٩٠، ولم ينسبه، وفيه "بلا عناء" موضع "لم تعن". وهو في البيان والتبيين ٢: ٣٥٢ "ولن تعنى".

<<  <   >  >>