للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٧٣١ - ٢٥٢) روى مصعب بن منظور عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شر العمى عمى القلب، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة الله -عز وجل-" (١).

(٧٣٢ - ٢٥٣) روى جابر عن سمرة عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينا خطيبًا فقال: "من أحب أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة؛ فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ألا لا يخلُوَنَّ رجل بامرأة؛ فإن ثالثهما الشيطان" (٢).

(٧٣٣ - ٢٥٤) روى أبو صالح عن جبلة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كن ورعًا تكُن أعبدَ الناس، وارضَ بقسم الله تكن أرضى الناس، وأحسن جوار من جاورك تكن مؤمنًا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا" (٣).

(٧٣٤ - ٢٥٥) روى أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع


(١) ضعيف، وهو جزء من حديث، أخرجه ابن أبي عمر، وابن منيع عن عبد الله بن مسعود، وقال البوصيري: إن رواتهما بسند ضعيف. المطالب العالية ٣: ١٤٢ برقم ٣١٠٥، والبيان والتعريف برقم ٤٣٨، وراجع: مجمع الزوائد ١٠: ٢٣٥، وفيض القدير ٢: ١٧٥ - ١٧٩.
(٢) ضعيف جدًا، أخرجه الطبراني في الأوسط -جزء من حديث- عن عمر بن الخطاب، وقال الهيثمي: فيه عبد الله بن إبراهيم المصيصي، وهو متروك. مجمع الزوائد ٥: ٢٢٥.
(٣) حسن، رواه ابن ماجه (٢: ١٤١٠ برقم ٤٢١٧) عن أبي هريرة. كما أخرجه البيهقي في الزهد الكبير عنه، والخرائطي في مكارم الأخلاق ١: ٢٣٢ رقم ٢١٩، والقضاعي في مسند الشهاب ١: ٣٧١ رقم ٤١٢، والترمذي (تحقيق الدعاس) برقم ٢٣٠٦ بلفظ: "اتق المحارم تكن أعبد الناس. . . ."، وصحيح الجامع الصغير ١: ٨٧ برقم ٩٩، وفيض القدير ١: ١٢٤ رقم ١١٨.

<<  <   >  >>