(١) ل: واهبًا. (٢) لم أقف عليه بلفظه، وأخرج الخطيب البغدادي عن أبي حميد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم، وتلين له أشعاركم وأبشاركم، وترون أنه منكم قريب، فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم، وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه بعيد منكم فأنا أبعدكم عنه"، كما أخرج عن محمد بن جبير عن أبيه: "ما حدثتم عني مما تعرفونه فخذوه، وما حدثتم عني مما تنكرونه فلا تأخذوا به. قال: فإني لا أقول المنكر ولست من أهله". الكفاية في علم الرواية ٤٣٠، ولم تسكن نفس الشوكاني إلى الحديثين على الرغم من عدم وجود وضاع فيهما. الفوائد المجموعة ٢٨١. (٣) ضعيف، أخرجه البزار عن عبد الله بن عمرو عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني أخاف على أمتي من ثلاث: من زلة عالم، ومن هوى متبع، ومن حكم جائر"، كشف الأستار ١: ١٠٣ برقم ١٨٢، وقال الهيثمي: فيه كثير بن عبد الله بن عوف، وهو متروك، وقد حسن له الترمذي. مجمع الزوائد ١: ١٨٧. (٤) من حكم الإمام علي بن أبي طالب. شرح نهج البلاغة ٤: ٢٨٥.