للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا كان في صدر ابنِ عَمِّكَ إحْنَة ... فلا تَسْتَثرْها سوفَ يبدو كمينُها (١)

(٧٩٧ - ٢٥٦) وقال أسَدُ بن ناعِصَةَ التنوخي:

فَلَمْ أرَ كالأيامِ للمرء واعظًا ... ولا كَصُروف الدهر للمرء هاديًا

(٧٩٨ - ٢٥٧) وقال أفنونُ التغلبي (٢):

لَعُمْرُك ما يدري الفتى كيف يتَّقي ... إذا هُوَ لم يجعلْ له اللهُ واقيًا (٣)

(٧٩٩ - ٢٥٨) وقال طرفةُ بن العبدِ:

وأحسِنْ فإن المرءَ لابُدَّ مَيِّتٌ ... وإنك مجزيُّ بما كنت ساعيا

(٨٠٠ - ٢٥٩) (٤) وقال النابغةُ الجعديُّ:

فتىً تمَّ فيه ما يسُرُّ صديقَهُ ... على أنَّ فيه ما يسُوءُ الأعاديا (٥)

(٨٠١ - ٢٦٠) وقال طرفة بن العبد:


= الجاهلية والإسلام، توفي نحو سنة ٣٠ هـ. انظر في ترجمته وشعره: الأغاني ١٣: ٣ - ١٣، والشعر والشعراء ٣٤٨ - ٣٤٩، والمعمرين ٥٧، وخزانة البغدادي ٣: ٤٢٦.
(١) الأغاني ١٣: ١٣.
(٢) هو صويم بن معشر بن ذهل، من بني تغلب، شاعر جاهلي مشهور، مات في بادية الشام حوالي سنة ٥٥ قبل الهجرة. انظر في ترجمته: ألقاب الشعراء ٣١٧، والشعر والشعراء ٢٤٨، والعقد الفريد ٣: ٢٤٧، ولطائف المعارف ٢٦، وسمط اللآليء ٦٨٤، والخزانة ٤: ٤٦٠.
(٣) أورده الماوردي في أدب الدنيا والدين ٣٠٨، وفيه: "امرؤ" موضع "فتى"، والعقد الفريد ٣: ٢٤٨، والمفضليات ص ٢٦١، البيت الرابع، والتمثيل والمحاضرة ٦٠، وفيه: "الفتى" كالمتن، ومن الغريب منه أن ينسبه في خاص الخاص إلى حسان بن ثابت ٨١.
(٤) في هذا الموضع من النسخة س اضطراب؛ إذ ورد فيها الأبيات من ٦٩ إلى ٨٩، ثم ترد الأبيات المتفقة مع النسخة: ل.
(٥) شعره ص ١٤٧، البيت ٢٥، والحماسة بشرح التبريزي ١: ٤٣٩، والشعر والشعراء ١: ٢٩٣، والمصون في الأدب ٢٤، والخزانة ٢: ١٢، ١٣.

<<  <   >  >>