للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مع السيف (١) ".

(٨٣٦ - ٢٩٧) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "احذرْ ممنْ تثقُ به كأَنك تحذرُ ممن لا تثقُ به" (٢).

(٨٣٧ - ٢٩٨) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "خصلتان ليس فوقهما من الخير شيء: الإيمان بالله، والنفع لعباد الله" (٣).

(٨٣٨ - ٢٩٩) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُعْجِزُوا بالدعاء" أي لا تجعلوه غُرمًا في المسألة (٤).

(٨٣٩ - ٣٠٠) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أَسرعُ الدُّعاء إِجابةً، دعوة غائبٍ لغائب" (٥).


(١) من حكم الإمام علي بن أبي طالب، شرح نهج البلاغة ٤: ٥٥٤، وإن أورده الجاحظ عن علي عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -. البيان والتبيين ٢: ٢٠.
(٢) أورده الماوردي في تسهيل النظر ص ٩٩ ولم يبين سنده، وأورده البيهقي في شعب الإيمان ٥: ٤٢٩ قول لابن السماك "لا تخف ممن تحذر ولكن احذر ممن تأمن".
(٣) ضعيف، العراقي في المغني عن حمل الأسفار رقم ١٩٩٢، والمرتضى الزبيدي، إتحاف السادة ٦: ٢٩٣.
(٤) صحيح، أخرجه الحاكم في مستدركه عن علي، وقال: صحيح الإسناد بلفظ: "لا تعجزوا عن الدعاء فإن الله أنزل علي {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، فقال رجل: يا رسول الله، ربنا يسمع الدعاء، أم كيف ذلك، فأنزل الله: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} ". كنز العمال ١: ٦١٢ برقم ٤٨٨٣، ومسند الفردوس ٥: ٢٨ رقم ٧٣٥٣، وابن عدي في الكامل ٥: ١٣.
(٥) ضعيف، القضاعي في مسند الشهاب ٣: ٢٦٥ رقم ٨٢٨، وأخرجه أبو داود رقم ١٥٢١، والترمذي رقم ٢٠٤٦ عن عبد الله بن عمر بلفظ: "إن أسرع. . ." المشكاة برقم ٤٢٢٧.

<<  <   >  >>