للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَإني لأخشى إِنْ خَطَبْتَ إِلَيْهمُ ... عَلَيكَ الذي لاقى يَسارُ الكوَاعِبِ (١)

(٨٧٥ - ٢٧٥) وقال حميد بن ثور:

فَلا (٢) يُبْعِدِ اللهُ الشَبَابَ وَقَوْلَنَا ... إِذَا مَا هفونا هَفْوَة سَنَتُوبُ (٣)

(٨٧٦ - ٢٧٦) وقال كثير:

لكالمُرتجي ظلَّ الغمامةِ كلَّما ... تَبَوَّأَ منها للمقيلِ اضمَحَلَّتِ (٤)

(٨٧٧ - ٢٧٧) وقال ذو الرمة (٥):

وإِن تجمع الأيَامُ ما في بينَنَا ... فلَا ناشِر سواء ولا مُتعَبُ

(٨٧٨ - ٢٧٨) وقال عبد بني الحَسْحَاس (٦):

أَشَوْقًا ولَمَّا تَمْض لي (٧) غيرُ ليلَةٍ ... فكيف إِذا سارا المطيُّ بنا شَهْرا (٨)


(١) ديوانه ١: ٩٧.
(٢) س: لا.
(٣) ديوانه ٥٢ وفيه "ما صبونا صبوة" موضع "ما هفونا هفوة" وأيضًا في الأشباه والنظائر للخالدين ١: ٣٩، والصبوة: جهل الفتوة واللهو من الغزل.
(٤) ديوانه ١: ٤١، ونهاية الإرب ٣: ٧٤، والتمثيل والمحاضرة ٧٢.
(٥) في س: عبد بني الحساس. وتصويب بالهامش بذي الرمة، وهو غيلان بن عقبة، وكنيته أبو الحارث، وذو الرمة لقب لُقِّب به لبيت قاله، وهو قوله في صفة الوتد، أشعث باقي رمة التقليد، والرمة: القطعة البالية من الحبل، وقيل: إنه إنما لقب بذي الرمة لأنه كان -وهو غلام- يتفزع، فجاءته أمة بمن كتب له كتابًا وعلقته عليه برمة من حبل، فسمي ذا الرمة، وهو شاعر أموي مجيد، توفي سنة ١١٧ هـ. ترجمته وأخباره: الأغاني ١٨: ١ - ٥٢، وألقاب الشعراء ٣٠١، وأمالي المرتضى ١: ١٩، ومقدمة رسالة عبد القدوس أبو صالح في ديوان ذي الرمة ١٥ - ٣٨.
(٦) اسمه سحيم، وكان عبدًا أسود نوبيًا أعجميًا مطبوعًا في الشعر، فاشتراه بنو الحساس، وقد قتله مواليه في خلافة عثمان لتعرضه لنسائهم. طبقات فحول الشعراء ٩٢، ١٧٢، والشعر والشعراء ٣٦٩ - ٣٧٠، والأغاني ٢٢: ٣٠٣.
(٧) ل: بي.
(٨) الأغاني ٢٢: ٣٠٦.

<<  <   >  >>