(٢) س، ت: وأهله. (٣) هو من بني العنبر، وكان جني جناية، فطلبه السلطان (الحجاج) وأباح دمه، فهرب في مجاهل الأرض، وأبعد لشدة الخوف، وكان يخبر في شعره أنه يرافق الغول ويبايت الذئاب والأفاعي. ترجمته: الشعر والشعراء ٧٥٨ - ٧٦١، وذكره أبو عبيد البكري في اللآلئ ٣٨٣، ٣٨٤، وذكر أن القالي كناه "أبا المطراد" وقال: "والمحفوظ في كنيته أبو المطراب" بالباء. (٤) هو أبو الهذيل زفر بن الحارث الكلابي، كان كبير قيس في زمانه، وفي الطبقة الأولى من التابعين من أهل الجزيرة، وكان من الأمراء، وشهد وقعة صفين مع معاوية أميرًا على أهل قنسرين، وشهد وقعة مرج راهط (موضع بالشام)، كانت به وقعة مشهورة في كتب التاريخ. حماسة البحتري بشرح التبريزي ١: ٤١. (٥) ورد في الأغاني ١٩: ١٩٧، وجمهرة الأمثال ١: ٨، والعقد الفريد ٥: ٤٩٩، والأشباه والنظائر للخالدين ٢: ٣٠٣، وفي اللسان مادة "دمن". والدمنة: هو الموضع الذي تترك فيه الإبل، فتبول وتبعر فلا تنبت شيئًا، فإذا أصابته السماء وسفته الرياح نبت، فتقول: إن ذلك =