للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصبر جميل إِنَّ في اليأس راحةً ... إِذا الغيثُ لَمْ يُمْطِرْ بلادَكَ ماطِرُهُ

(٨٩٧ - ٢٩٧) وقال كثير عزة:

إِذا قلَّ مالي زادَ عِرْضي كرامة ... علي وَلَمْ أَتْبَعْ دَقائق المطاعِمِ (١)

(٨٩٨ - ٢٩٨) وقال آخر:

مِنَ النَّاس مَنْ يغشى الأَباعِدَ نَفْعُهُ ... وَيَشْقَى به حتى المَمَاتِ أَقارِبُهُ (٢)


= والشعراء ٦١٩ - ٦٢١، وطبقات فحول الشعراء ٥٨٣، ٥٨٤، والأغاني ٨: ١٥٣، ١٥٤، ١١: ١٣٤، والخزانة ١: ١٤٧ - ١٥٢، وزهرة الآداب ١١٥٩.
(١) أورده لمرزباني ٢٤٣، وفيه "دقيق المطامع" موضع "دقاق المطاعم".
(٢) البيت للحارث بن كلدة الثقفي. انظر الوحشيات لأبي تمام ص ١٢٠، وفيه "وفي" موضع "من"، كما ورد في جمهرة الأمثال ١: ٢٨١، وذيل الأمالي ٣: ٢٤٦. والحارث بن كلدة الثقفي، هو طبيب العرب في عصره، وأحد الحكماء المشهورين، من أهل الطائف، ورحل إلى بلاد فارس رحلتين، فأخذ العلم عن أهلها، وله كتاب بعنوان: "محاورة في الطب" بينه وبين كسرى أنو شروان، وتوفي نحو سنة ٥٠ هـ، وانظر ترجمته: عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبة ٢: ١٣ - ١٩، والمؤتلف والمختلف ١٧٢، وفيه شعر له.

<<  <   >  >>