كما رجعنا إلى المظان التي يمكن للماوردي أن يكون قد استمد منها كتابه وقد سبق الإشارة إليها عند الحديث عن مصادر الكتاب.
وتتحصل جهودنا فيما يلي:
* رقمنا الأمثال والحكم ترقيمًا مسلسلًا عامًا وكليًا، ثم رقمنا رقمًا داخليًا للأحاديث، وللحكم وللأشعار. واعتمدنا على هذه الأرقام في الفهارس الفنية للكتاب.
* خرجنا شواهد الحديث النبوي من مظانها الأصلية ما وسعنا الجهد، وأشرنا إلى درجة الحديث.
* رجعنا إلى دواوين الشعراء التي وردت أبياتها إن كانت مطبوعة، ومظان كتب الأدب الأخرى للأشعار، وعرفنا بالشعراء تعريفًا موجزًا، مع إحالة إلى مصادر الترجمة.
* بينا الاختلاف في بعض النصوص من الحديث أو الحكمة أو الشعر، ونسبنا ما استطعنا الوصول إليه إلى قائله في الحكمة والشعر.
* كتبت الكلمات حسب قواعد الإملاء المعروفة والنطق السائد في اللغة المشتركة، وأعجمت ما أهله الناسخ، وضبطنا بعض المفردات اللغوية، وشرحنا بعض الأبيات الشعرية الغامضة.
* أولينا فهارس الكتاب أهمية؛ لأنها تمثل مفتاح الكتاب المحقق، ففهرس للأحاديث النبوية مرتبة على حروف الهجاء بجواره رقم الحديث، وفهرس للحكم وآخر للحكماء مرتب على حرف الهجاء مع الإشارة إلى الرقم الداخلي للحكمة، وفهرس للشعراء مرتب على حروف