كتاب الأمثال والحكم - الماوردي

الفصل الأول - الشعر - ص: 67

(٧٠ - ١٠) وقال هُدبة بن خشرمَ العُذري (١):

عَسَى الكَرْب الذي أمسيْتُ فيه ... يكون وراءَه فَرجٌ قريبُ (٢)

(٧١ - ١١) وقال شريح بن عمران:

رُبَّ مَهزولٍ سمِينٍ حَسَبُهْ ... وَسَمِينِ الجِسم مَهْزولُ الحَسَبْ (٣)

(٧٢ - ١٢) وقال عروة (٤) بن حزام (٥):

وقد عَلِمتْ نَفْسِي مَكان شِفائِها ... قريبًا، وَهَلْ ما لا يُنالُ قَريبُ (٦)؟

(٧٣ - ١٣) وقال النمرُ بن تولب:

لا تَغْضَبَنَّ على امرِيء في مالهِ ... وعلى كرائِم صُلب مَالِكَ فَاغضَبِ (٧)

(٧٤ - ١٤) وقال الكُمَيْت بن زيد (٨):

---

= النظر" ٧٩ ولم ينسبه.
(١) شاعر إسلامي فصيح، قتل شابًا في سنة سبع وخمسين من الهجرة. من مصادر ترجمته: أسماء المغتالين: ٢٥٩، والشعر والشعراء ٦٧١، والأغاني ٢١: ٢٥٤ - ٢٧٤، ومقدمة يحيى الجبوري لشعره.
(٢) شعره ٥٤، والعقد الفريد ٥: ٤١٠، وسيبويه ١: ٤٧٨، وأمالي القالي ١: ٧١، وخزانة الأدب ٤: ٨٢.
(٣) لباب الآداب، ونسبة ابن المنقد إلى الدارمي ٢٦، والمستطرف ١: ٣١ دون نسبة.
(٤) ل: عمرو.
(٥) شاعر العشق وقتيله، وصاحبته عفراء بنت مالك العذرية. ترجمته وأخباره: الشعر والشعراء ٢: ٦٠٤ - ٦١٠، والأغاني ٢٤: ١٤٥ - ١٦٦، وذيل الأمالي ١٥٧ - ١٦٢، والخزانة ١: ٥٣٣ - ٥٣٦.
(٦) الشعر والشعراء ٦٠٥، والأغاني ٢٤: ١٦٠.
(٧) شعره ق ٩ ص ٤٤، وأدب الدنيا والدين ٣٢٠، والأغاني ٢٢: ٢٨١، والتمثيل والمحاضرة ٥٦، وطبقات فحول الشعراء ١: ١٦٠.
(٨) هو شاعر الشيعة في العصر الأموي، كان مبلغ شعره حين مات سنة ١٢٦ هـ -٥٢٩٨ بيتًا. =