للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما كُنتُ هَاجِي قَومٍ بَعدَ مَدْحِهِمُ ... ولا مُكدّرَ نُعْمَى بعدَ ما تَجبُ (١)

(٨٥ - ٢٥) وقال آخر:

إذا كُنتَ تبْغي شيمةً غيرَ شيمةٍ ... جُبِلْتَ عليها لم تُطِعكَ الضَّرائبُ (٢)

(٨٦ - ٢٦) وقال عاصم بن عمر بن الخطاب (٣):

كأنَكَ لم تَنْصَبْ ولم تَلْقَ شِدَّةً ... إذا أنت أدْركتَ الذي كُنت تَطْلُبُ (٤)

(٨٧ - ٢٧) وقال آخر:

وكيف يُغِرُّ الدَّهرُ من كان بَيْنَهُ ... وبينَ اللَّيالي مُحْكماتُ التَّجارِبِ

(٨٨ - ٢٨) وقال الربيع بن أبي الحقَيق اليهودي (٥):

إذا أنت لم تَبرَحْ تَظُنُّ وتَقتَضي ... على الظَّنِّ أرْدَتْكَ الظُّنونُ الكواذبُ (٦)


= يعد من شعراء الطبقة الأولى، وأثره كبير في اللغة، ولد سنة ٣٨ هـ بالبصرة، وتوفي بها سنة ١١٠ هـ. ترجمته في الشعر والشعراء ٤٢٢، وطبقات فحول الشعراء ١: ٢٩٨، ومعجم الأدباء ١٩: ٢٧، وفيات الأعيان ٦: ٨٦ - ١٠٠، والخزانة ١: ١٠٥، وألقاب الشعراء ٣٠٥، وجمهرة أشعار العرب ٨٨١.
(١) طبقات فحول الشعراء ١: ٤٩٣.
(٢) الضرائب: جمع ضريبة وهي الطبيعة والسجية. . . وينسب البيت لأبي الأسود الدؤلي، وقيل: إنه لرجل من عبد القيس، ديوان أبي الأسود الدؤلي ١٤٢. وعين الأدب والسياسة ٥٦ دون نسبة.
(٣) هو جد الخليفة العادل: عمر بن عبد العزيز لأمه، ولد سنة ٨ هـ، ومات سنة ٧٠ هـ. ترجمته في: الاستيعاب ٢: ٧٨٢، وطبقات ابن سعد ٥: ١٥، وأسد الغابة ٣: ٧٦، والعبر ١: ٧٨، وتهذيب التهذيب ٥: ٥٢، وسير أعلام النبلاء ٤: ٩٧ وشذرات الذهب ١: ٧٧.
(٤) قوانين الوزارة ٩٩، ومعجم الشعراء ١١٧.
(٥) شاعر يهودي من بني النضير، وكان أحد رؤسائهم يوم بعاث، وكان يوم بعاث آخر حرب بين الأوس والخزرج قبل الإسلام.
راجع الأغاني ٢٢: ١٢٨، وابن سلام في طبقاته ١: ٢٨١، ٢٨٢.
(٦) قوانين الوزارة ١٤٨ دون نسبة.

<<  <   >  >>