للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١١٢ - ٥٢) روى سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ست خصال من المعروف للمسلم على أَخيه المسلم: يُحَييّهِ إذا رآه، وَيُجِيبُهُ إذا دَعاهُ، وَيُحْسِنُ صُحْبَتَهُ، وَيَعودُهُ إذا مَرضَ، وَيَشْهَدُ جَنَازَتَهُ إذا ماتَ، ويُحِبُ لَهُ ما يُحِبُ لِنَفْسِهِ" (١).

(١١٣ - ٥٣) روى ابن أبي مليكة عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله أمَرَني بِمُداراةِ النَّاسِ، كَما أَمَرَني بإقامةِ الفَرائِضِ" (٢).

(١١٤ - ٥٤) روى عمرو بن دينار عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رجُلٌ يا رسول الله، أيُّ العبادِ أحَبُّ إلى الله؟ قال: "أنْفَعُ النَّاسِ للناس". قال: فأَيَّ الأعْمالِ أحَب إلى الله؟ قال: "سُرورٌ تُدْخِلُهُ على مُسْلِمٍ، أو كُرْبَةٌ تَكْشِفُها عَنْه" (٣).

(١١٥ - ٥٥) روى مكحول عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لا يَنْظُرُ إلى صُوَرِكُمْ وأمْوَالِكُمْ، ولَكِنْ يَنْظُرُ إلى قُلُوبِكُمْ وأعْمالِكُمْ" (٤).


(١) صحيح، أخرجه مسلم عن أبي هريرة بلفظ: "حق المسلم على المسلم ست. . . ." المختصر ٣: ١٣٤، كما رواه أيضًا البخاري في الأدب المفرد ص ٣٤٣، وصحيح الجامع الصغير الحديث ٣١٤٦، فيض القدير ٣: ٣٩٠ رقم ٣٧٣٥.
(٢) ضعيف جدًا، أخرجه الديلمي في مسند الفردوس عن عائشة. الألباني: الأحاديث الضعيفة رقم ٨١٢، وضعيف الجامع الصغير ١٥٦٧، وفيض القدير ٢: ٣١٥ رقم ١٦٩٥، وكشف الخفاء ١: ٢٥٨.
(٣) حسن، أخرجه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"، والطبراني عن ابن عمر. الألباني: الأحاديث الصحيحة رقم ٩٠٣، وصحيح الجامع الصغير، الحديث ١٧٤، وكشف الخفاء ١: ٤٧٢.
(٤) صحيح، أخرجه مسلم عن أبي هريرة. المختصر ٢: ٢٣٣، كما أخرجه ابن ماجه عنه أيضًا الحديث ٤١٤٣، كتاب الزهد، باب القناعة، ومشكاة المصابيح الحديث ٥٣١٤، وكشف الخفاء ١: ٨٢.

<<  <   >  >>