للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قد يجِدُّ الحَريصُ في طلب الرِّزْ ... قِ فَيَشْقَى وَيُرزَقُ المُسْتريحُ

ويُعادُ العَلِيلُ حينًا مِنَ الدهـ ... ـرِ فَيَبْرأَ وَقَدْ يَموتُ الصَّحيحُ

(١٧١ - ٥١) (١٧٢ - ٥٢) (١٧٣ - ٥٣) وقال أَبو عمرو بن العلاء (١):

ثلاثة أبيات قالها أصحابها ولم يعلموا (٢) ما خرج من رءُوسهم.

ومنها قول الفُقيمَيّ (٣):

ما كَلَّفَ الله نَفْسًا فوقَ طاقتِها ... وَلا تَجُودُ يَدٌ إلا بما تَجِدُ (٤)

وقول الفزاري (٥):

ومَنْ يَلْقَ خَيْرًا يَحْمِدَ النَّاسُ أمرَهُ ... وَمَنْ يَغْوِ لَا يَعْدَمْ على الْغَيِّ لائمًا (٦)


(١) في س: رحمه الله، وهو من أعلم الناس بالقرآن والعربية والشعر، ولد في سنة سبعين هجرية، وتوفي على الأغلب سنة ١٥٤ هـ. مصادر ترجمته: المعارف ٥٣١، ٥٤٠، وأخبار النحويين البصريين ٢٢، ومراتب النحويين ١٣، وفيات الأعيان ٣: ٤٦٦ - ٤٧٠، ونزهة الألباء ١٥، وغاية النهاية ١: ٢٨٨، وعبر الذهبي ١: ٢٢٣، وبغية الوعاة ٣٦٧، وطبقات الزبيدي ٢٨، وشذرات الذهب ١: ٢٣٧.
(٢) س: لم يدرون.
(٣) هو قاتل غالب أبي الفرزدق. البيان والتبيين ٣: ٢١٤، ٣٢٦.
(٤) أورده ابن عبد ربه في العقد الفريد ٣: ١٠٦ دون نسبة، وتسهيل النظر ٢٤٧، والتمثيل والمحاضرة ١٠.
(٥) هو قعنب بن ضمرة الفزاري، ويطلق عليه قعنب بن أم صاحب، وهو شاعر إسلامي كان في أيام الوليد بن عبد الملك. ديوان الحماسة بشرح التبريزي ٢: ١٨٧.
(٦) أمالي المرتضى ١: ٣٢ وينسبه إلى قعنب الفزاري، والبيت مشهور نسبته إلى المرقش الأصغر، وهو ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك بن صنيعة، وهو أشعر المرقشين وأطولهما عمرًا، وكان أحد عشاق العرب المشهورين (عشق فاطمة بنت المنذر)، وهو شاعر جاهلي من أهل نجد، وهو ابن أخي المرقش الأكبر، وعم طرفة بن العبد، وتوفي نحو سنة ٥٠ قبل الهجرة. وفي اسمه خلاف: ربيعة أو حرملة أو عمرو، وانظر في ترجمته: الشعر والشعراء ١٦٦ - ١٦٩، والأغاني ٦: ١٣٦ وفي نسبة البيت إليه في المفضليات ٢٤٧، وجمهرة الأمثال =

<<  <   >  >>