للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١٧٧ - ٥٧) وقال معاوية بن مالك العامري (١):

إنَّ المَسَرّةَ للمَساءَةِ مَوْعِدُ ... حَقًّا وَرَهْنٌ لِلْعَشِيَّةِ أَوْ غَدِ

(١٧٨ - ٥٨) وقال حسان بن ثابت:

وَمَنْ يَأمَنِ الدَّهْرَ الفُتُونَ فَإِنَّني ... بِرَأي الذي لا يَأْمَنُ الدَّهْرَ مُقْتدِ (٢)

(١٧٩ - ٥٩) وقال الأشهب بن رُمَيْلةَ (٣):

أَلا لا يَرُدُّ اللُّومُ شيئًا لأِهلِهِ ... وَلِلْخَيْرِ أَسْبابٌ ولِلشَّرِّ شَاهِدُ


= في ديوانه بشرح البرقوقي ١٨٢:
متى ما أتيت الأمر من غير بابه ... ضللت وإن تدخل من الباب تهتد
(١) لقبه "معود الحكماء"، وهو عم لبيد بن ربيعة الشاعر.
ترجمته في: معجم الشعراء ٣١٠، والأغاني ١٦: ٢١ - ٣٢، وخزانة الأدب ٤: ١٧٤.
(٢) لم أقف عليه في ديوانه، وأورده الماوردي في قوانين الوزارة ٩٦.
(٣) رميلة: هي أمه، وكانت رقيقة، واسمه: الأشهب بن ثور بن أبي حارثة، شاعر مخضرم، عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام، ولم تعرف له صحبة. الإصابة ١: ٤٦٤، ألقاب الشعراء ٣٠٥، الأغاني ٩: ٢٦٩، خزانة الأدب ٤: ٥١٠.

<<  <   >  >>