إلاَّ أنَّها طُعُونٌ لَيْسَ لها مِنَ التَّحْقِيْقِ العِلْمِي شَيءٌ؛ اللَّهُم إنَّها ظُنُوْنُ واحْتِمالاتٌ لا تَصْلُحُ أنْ تَكُوْنَ حُجَّةً أو دَلِيْلاً عَلِميًّا، هَذا إذَا عَلِمْنا أنَّ إجَازَةَ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ عَنْ جَدِّه ثَابِتَةٌ عِنْدَ مُحقِّقِي أهْلِ الأجَايزِ النَّجْدِيَّةِ، وغَيرِهِم.ولشَيْخِنا المُحَقِّقِ الكَبِيرِ مُحمَّد زُهَيْرٍ الشَّاوِيْشِ حَفِظَهُ اللهُ نُسْخَةٌ مِنْ إجَازَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ حَسَنَ عَنْ جَدِّه ابنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وعَلَيْها إمْلاؤهُ وخَطُّه لاسْمِه وخَتْمُه، وعِنْدِي مِنْها نُسْخَةٌ مِنْ شَيْخِنا الشَّاوِيْشِ، وهَذَا دَلِيْلٌ قَاطِعٌ بصِحَّةِ إجَازَةِ عَبْدِ الرَّحمَنِ آلِ الشَّيْخِ مِنْ جَدِّه، وقَدْ أخْبَرني أيْضًا شَيْخُنا الشَّاوِيْشُ حَفِظَهُ اللهُ أنَّ أحَدَ الطَّلَبَةِ يَسْعَى الآنَ في طَبْعِها ونَشْرِها، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute