وقَدْ قِيْلَ:
لَعَمْرُ أبِيْكَ مَا نُسِبَ المُعَلَّى ... إلى كَرَمٍ وفي الدُّنْيا كَرِيْمُ
ولَكِنَّ البِلادَ إذَا اقْشَعَرَّتْ ... وصُوِّحَ نَبْتُها رُعِيَ الهَشِيْمُ
* * *
ومَهْما يَكُنْ؛ فتَحْقِيْقًا لِظَنِّهِم ومَرْغُوْبِهِم، وإسْعَافًا لمُرَادِهِم ومَطْلُوبِهِم؛ فَقَدْ فَلَلْتُ لهُم عَزِيْمَتِي، وأرْخَيْتُ لهُم ذُؤابَتِي، وألَنْتُ لهُم أكْنَافِي ويَدَيَّ فِيما أرَادُوْهُ وسَألُوْهُ.
مَعَ أَنَّي لَسْتُ مِنْ فُرْسَانِ هَذَا المَيْدَانِ، ولا مِمَّنْ لَهُ فِي السِّبَاحَةِ يَدَانِ، لَكِنْ لا بُدَّ مِنَ الإجَابَةِ، والعَوْدِ مِنَ الشُّرُوْدِ إلى الإيَابَةِ!
وإذَا أجَزْتُ مَعَ القُصُوْرِ فَإنَّنَي ... أرْجَو التَّشَبُّهَ بالَّذِيْنَ أجَازَوْا
السَّالِكِيْنَ إلى الشَّرِيْعَةِ مَنْهَجَا ... سَبَقُوا إلى غُرَفِ الجِنَانِ فَفَازُوْا
أمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ الأخَ الشَّيْخَ / ...........................................................................
حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى!
قَدْ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ العَامَّةَ والخَاصَّةَ في جمِيْعِ مَرْوِيَّاتي ومَسْمُوْعَاتي ومُؤلَّفَاتي، وبِما اشْتَمَلَ عَلَيْه كِتَابي وثَبَتِي: «الوَجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ»،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute