وذهب جمع من العلماء والمفكرين والمطلعين إلى (جواز هذه العمليات) ، ومن الأعلام الذين يجوّزونها: الشيخ العلامة عبد الله بن حميد (قاضي قضاة مكة سابقاً) ، والدكتور الشيخ وهبة الزحيلي، والدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، نقله عنهما نواف هايل التكروري في «العمليات الاستشهادية في الميزان الفقهي» (ص ٨٧-٨٨) ، وأستاذنا الدكتور علي الصوا، والدكتور همام سعيد، وفتواهما في جريدة «السبيل» الأردنية (العدد ١٢١) ، السنة الثالثة، آذار (١٩٩٦م) ، والدكتور عجيل النشمي، وعبد الرزاق الشايجي، كما في مجلة «المجتمع» ، العدد الصادر في ١٩/٣/١٩٩٦م، وشيخ الأزهر سابقاً محمد السيد طنطاوي، كما في جريدة «السفير» ، العدد الصادر في ١٠/٤/١٩٩٧م. (٢) (٦/٢٠٧-٢٠٨ رقم ١٤٧٩) . (٣) هي ما تسمى في بلاد الشام بـ (الشرنجة) ؛ وهي: الحقنة التي يكون بها الدواء، وكان الفرنسيون على حقن هذه (الشرنقات) في أسرى المسلمين من المجاهدين لانتزاع الاعترافات منهم، بأسلوبٍ مؤذٍ خبيث.