(٢) إذ هو واجب الوقت، مع إحياء (الربانية) بين العاملين، وعَقْد سلطان الولاء والبراء، والحب والبغض على المعايير الشرعية، لا الحزبية، فالأعلم والأورع والأصلح هو الذي يُحَبّ ويقدّم ويوالى وينصر ويدافع عنه، لا لذاته وإنما لثماره، وإلا فما هو حال أمة تأكل رأسها، وتعظم ذيلها، وتهدر طاعة أولياء أمورها من العلماء؟! (٣) انظر -على سبيل المثال-: «شرح النووي على صحيح مسلم» (١٢/٧٣) ، «المجموع» (١٩/٢٩٦) ، «مغني المحتاج» (٤/٢٢٢) ، «اللباب في شرح الكتاب» (٤/١١٩) ، «بدائع الصنائع» (٧/١٠١) ، «حاشية ابن عابدين» (٤/٣٠٧) ، «بداية المجتهد» (١/٢٨٠-٢٨١) ، «منح الجليل» (٣/١٤٤) ، «المغني» (٩/٣٠٢) ، «مجموع فتاوى ابن تيمية» (٢٨/٣٥٤-٣٥٥) .