للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

المَحَاذِيْرُ الشَّرْعِيَّةُ

في مُسَابَقَةِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن»

هُنَاكَ مَحْظُوْرَاتٌ شَرْعِيَّةٌ كَثِيْرَةٌ، وأغْلاطٌ شِعْرِيَّةٌ خَطِيْرَةٌ قَدْ تَضَمَّنَتْهَا مُسَابَقَةُ «شَاعِرِ المَلْيُوْن»، غَيْرَ أنَّنِي آثَرْتُ الاخْتِصَارَ، ومَنْ أرَادَ زِيَادَةَ بَيَانٍ فَلْيَنْظُرْ كِتَابَ: «كَفِّ المُخْطِئ»، فإلى ذِكْرِ المَحْظُوْرَاتِ الشَّرْعِيَّةِ:

- المَحْظُوْرُ الأوَّلُ: العُدْوانُ على اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وذَلِكَ في نَشْرِ العَامِّيَّةِ المَلحُونَةِ الرَّكِيْكَةِ، وبَثِّهَا بَيْنَ شَبَابِ المُسْلِمِيْنَ لِتُزَاحِمَ الفُصْحَى كَما هُو ظَاهِرٌ في تَسْوِيْقِ الدَّعَوَاتِ العَامِيَّةِ واللَّهَجَاتِ المَحَلِّيَّةِ باسْمِ: مُسَابَقَةِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن».

وفي هَذِهِ المُسَابَقَةِ اأيْضًا إبْعَادُ النَّاشِئَةِ عَنْ تَدَبُّرِ وفَهْمِ كِتَابِ الله وسَنَةِ نَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - ; وذَلِكَ بِحَمْلِهِمْ على هَجْرِ اللِّسَانِ العَرَبِيِّ الفَصِيحِ الَّذِي أُنْزِلَ بِهِمَا الكِتَابُ والسُّنَّةُ، وهَذَا مُشَاهَدٌ عِنْدَ أكْثَرِ أبْنَاءِ الجَزِيرَةِ، فَضْلاً عَنْ غَيْرِهِم.

* * *

أمَّا العَامِيَّةُ في مَعْنَاهَا السَّاذَجِ، وكَذَا العَوَامُ الَّذِينَ لا يُحْسِنُونَ

<<  <   >  >>