فَقَدْ صَحَّ عَنْهُ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قَالَ:«لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» مُسْلِمٌ، وقَوْلُه - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَنْظُرُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ إلى مَنْ جَرَّ ثَوْبَه بَطَرًا» مُتَّفَقٌ عَلَيْه، وقَوْلُه - صلى الله عليه وسلم -: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي في حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُه، مُرَجَّلَةً رَأسُه، يَخْتَالُ في مَشْيَتِه إذْ خَسَفَ الله بِه، فَهُو يَتَجَلْجَلُ في الأرْضِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْه، ويَتَجَلْجَلُ: أيْ يَغُوْصُ، ويَنْزِلُ فيها إلى يَوْمِ القِيَامَةِ.
وقَوْلُه - صلى الله عليه وسلم -: «يَقُوْلُ الله تَعَالَى: الكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، والعَظَمَةُ إزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُما ألْقَيْتُه في جَهَنَّمَ» مُسْلِمٌ، وقَوْلُه - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَعَاظَمُ في نَفْسِهِ، ويَخْتَالُ في مَشْيَتِه إلاَّ لَقِيَ الله تَعَالَى وهُوَ