(الكهف ٤٩)، الصَّغِيْرَةُ: التَّبَسُّمُ، والكَبِيْرَةُ: الضَّحِكُ بِحَالَةِ الاسْتِهْزَاءِ، وقَالَ القُرْطُبِيُّ رَحِمَهُ الله في تَفْسِيْرِ قَوْلِهِ تَعَالَى:(بِئسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإيمانِ)(الحجرات ١١): مَنْ لَقَّبَ أخَاهُ، وسَخِرَ بِهِ فَهُوَ فَاسِقٌ، والسُّخْرِيَةُ: الاسْتِحْقَارُ، والاسْتِهَانَةُ، والتَّنْبِيْهُ على العُيُوْبِ، والنَّقَائِصِ يَوْمَ يَضْحَكُ مِنْهُ، وقَدْ يَكُوْنُ بالمُحَاكَاةِ بالفِعْلِ، أو القَوْلِ، أو الإشَارَةِ، أو الإيْمَاءِ، أو الضَّحِكِ على كَلامِهِ إذا تَخَبَّطَ فيه، أو غَلِطَ، أو على صِنْعَتِه، أو قَبِيْحِ صُوْرَتِه» (١).