فَهَذَا مِنْهُم يُعَدُّ في أقَلِّ حَالٍ تَعَاوُنًا على الإثْمِ والعُدْوَانِ؛ لأنَّ في الدَّعْوَةِ إلى الشِّعْرِ «النَّبَطِيِّ» نُصْرَةً وتَعْزِيْزًا لمُخَطَّطَاتِ الأعْدَاءِ.
هَذَا إذَا عَلِمْنَا؛ أنَّ الأمَّةَ الإسْلامِيَّةَ لم تَزَلْ تَمرُّ بظُرُوْفٍ عَصِيْبَةٍ هَوْجَاءَ، سَوَاءٌ في عَقِيْدَتِها أو أخْلاقِهَا أو لُغَتِهَا ... وذَلِكَ