مُعَاصِرَةٍ، فَيِقُوْلُ: «السِّيْنَمَا مُؤسَّسَةٌ يَهُوْدِيَّةٌ مَالاً، وفِكْرًا، وتَخْطِيْطًا، وتَنْفيذًا .. وهَدَفُها الأوَّلُ: هُوَ إفْسَادُ الأوْلادِ والبَنَاتِ، بِمَا تَعْرِضُ مِنْ صُوَرِ الحَيَاةِ العَابِثَةِ اللاهِيَةِ، القَائِمَةِ على عِلاقَاتٍ حَرَّمَها الله ورَسُوْلُه ... فَكُلُّ وَلَدٍ أو بِنْتٍ في الأرْضِ كُلِّهَا أصَابَهُ (جُنُوْنُ السِّيْنَما)، فَهُوَ حَبْلٌ مِنَ النَّاسِ يَمُدُّ اليَهُوْدَ! يَمُدُّهُم بالمَالِ الَّذِي يُنْفِقُه في السِّيْنَما مِنْ جِهَةٍ، وبالفَسَادِ في ذَاتِ نَفْسِه مِنْ جِهَةٍ أخْرَى، وكَذَلِكَ جُنُوْنُ (التِّلْفِزْيُونَ، والفيدْيُو)؛ فَهُمَا يَسِيْرَانِ على ذَاتِ الدَّرْبِ، أيًّا كَانَ المُخْرِجُ، والمُنْتِجُ، والفَنَانُ، والمُغَنِّي!
وكُلُّ بِنْتٍ في الأرْضِ أصَابَها جُنُوْنُ (المَوْضَةِ)، وجُنُوْنُ الزِّيْنَةِ، فَهِي حَبْلٌ مِنَ النَّاسِ: تَمُدُّ اليَهُوْدَ بالمالِ، وتَمُدُّهُم بالفَسَادِ في ذَاتِ نَفْسِها، وفي المُجْتَمَعِ كُلِّه، حِيْنَ يَتَحَوَّلُ المُجْتَمَعُ إلى فِتْنَةٍ هَائِجَةٍ تَجْتَاحُ الأوْلادَ، والبَنَاتَ على السَّوَاءِ، وتُقَرِّبُ الأشْرَارَ مِنْ تَحْقِيْقِ هَدَفِهم الشِّرِّيْرِ.
وجُنُوْنُ الرِّياضَةِ عَامَّةً، وجُنُوْنُ الكُرَةِ خَاصَّةً، لَوْنٌ مِنَ الجُنُوْنِ يَبُثُّه اليَهُوْدُ في الأرْضِ مِنْ خِلالِ وسَائِلِ الإعْلامِ الَّتِي يُسَيْطِرُوْنَ عَلَيْها، ويُوَجِّهُوْنَها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute