للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويشمل قوله الألف واللام كونها للتعريف نحو قوله تعالى: {كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ} موصول كقول الشاعر:

وما أنت باليقظان ناظره إّذا رضيت بما ينسيك ذكر العواقب

وزائدة نحو قول الشاعر:

رأيت الوليد بن اليزيد مباركاً شديداً بأحناء الخلافة كاهله

وقوله: أو بدلها إبدال لام التعريف ميماً هي لغة حمير ومثال دخولها على ما لا ينصرف فجر بالكسرة قول الشاعر:

أأن شمت من نجد بريقاً تألقا تكابد ليل امأرمد اعتاد أولقا

أراد: ليل الأرمد. وذكر صاحب " المعرب" أنها لغة لطيئ.

وإذا أضيف أو دخلته أل فمذهب أبي علي وابن جني أنه يسمى

<<  <  ج: ص:  >  >>