وشمل قوله: والجمع بألف وتاء ما جمع بهما من مذكر كحسامات وحمامات ومن مؤنث كزينبات، وقيد ذلك بقوله:" بزيادة ألف وتاء"ليحترز عن مثل أبيات، فإن التاء فيه أصلية وعن مثل قضاة، لأن الألف فيه منقلبة عن أصل. ونصب هذين بالفتحة مغيرهما من جموع التكسير.
وهذا الذي ذكره المصنف من أن الكسرة تنوب عن الفتحة في ذلك هو مذهب البصريين ولا يعرفون غيره، ولا يجيزون الأصل. وجوز الكوفيون نصبه بالفتحة في حال النصب، وحكوا من ذلك:" سمعت لغاتهم" بفتح التاء، وأنشدوا:
فلما جلاها بالإيام تحيزت ثباتا، عليها ذلها واكتئابها
بنصب تاء ثبات.
وقال الرياشي: سمعت بعض العرب يقول- وليس هو بالمعروف-: أخذت أرائهم، بنصب التاء.