للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فوه كشق العصا، لأيا تبينه أصك ما يسمع الأصوات، مصلوم

ووزنه عند الخليل وس فعل بدليل جمعه على أفواه كسوط وأسواط. وذهب الفراء إلى أن وزنه فعل بضم الفاء، واستدل ك"س" بقول الفصحاء فم بفتح الفاء حالة التعويض. ونظير هذا استدلال س على أن أبنا مفتوح الفاء بقولهم بنون.

وقوله: وفي ذي بمعنى صاحب هذا معطوف على المجرور ب"في" من قوله: " فيما أضيف" لا معطوف على المجرور ب" من" ولذلك كرر "في"، وإنما فعل ذلك لأن "ذا" بمعنى صاحب لا يضاف إلى الضمير مطلقاً، سواء أكان ضمير غائب أو مخاطب أو متكلم، على أن في إضافته إلى المضمر خلافاً س منعه والمبرد أجازه، وقال صاحب البديع: لم يرد مضافاً للضمير إلا مجموعاً وقد جاء مجموعاً غير مضاف:

فلا أعني بذلك أسفليكم ولكني أريد به ألذوينا

ومن أجاز ذلك قال في الإضافة إلى ياء المتكلم " ذي" كقولهم في.

<<  <  ج: ص:  >  >>