يثني بالألف مطلقاً، وحذف النون على حد قولهم " بيضك ثنتا وبيضي مائتا" فلا يكون فيه حجة، فيحتاج في إثبات قصر اليد إلى دليل غيره. وقول الآخر:
أهان دمك فرغاً بعد عزته ... يا عمرو بغيك إصراراً على الحسد
وقولَ الآخر:
............... ... والدم يجري بينهم كالجدول
-[ص: وقد تُثَلَّثُ فاء فم منقوصاً أو مقصوراً، أو يضعف مفتوح الفاء أو مضمومها، أو تتبع فاؤه حرف إعرابه في الحركات كما فُعل بفاء مرءٍ وعيني/ امرئ وابنم، ونحوهما فوك وأخواته على الأصح، وربما قيل:"فا" دون إضافة صريحة نصباً، ولا يختص بالضرورة نحو:
يصبح ظمآن وفي البحر فمه
خلافاً لأبي علي.]-
ش: قال أبو جعفر النحاس: حكي الكوفيون في فم لغات لا يعرفها أكثر البصريين. قال أبو عمرو الشيباني: يقال: فم، وفم، وقال الفراء: وفي فم لغات: إعراب الفاء والميم، ورفع الفاء في كل وجه، وفتح الفاء وإعراب الميم. فقول المصنف:" وقد تثلث فاء فم منقوصاً" فالفتح هو