للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله لا الخبر مؤولا بمسمى , خلافاً للزجاج وإنما رجح إضمار العامل في هذه الأحوال لأن ما قبلها لا يصلح أن يعمل في الحال , لأن الاسم / العلم لا يصلح أن يعمل في الحال , لأن لها شبهاً بالمفعول به , فهي أقوى من الظرف وان كان لها به شبه , فلم يقو الاسم الجامد الجمود المحض أن يعمل فيها.

وقوله ولا المبتدأ مضمناً تنبيهاً المضمر بما هو مضمر لا يمكن أن يعمل في شيء البتة , حتى منع البصريون من أن يعمل في الجار والمجرور وان كان كنايه عما لو صرح به لجاز له العمل , فلا يمكن أن يضمن معنى التنبيه , وإنما ضمن معنى التنبيه الحروف لا الأسماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>