واحترز بقوله غير مفتتحه بدليل استقبال من الجملة المفتتحة بحرف تنفيس كالسين وسوف , أو بلن , لا يجوز: أمر بزيد سيقوم , ولا: لن يقوم , فتكون حالأ.
وترك المصنف قيداً آخر , وهو ألا تكون الجملة تعجبيه , فلا يجوز: مررت بزيد ما أحسنه! على الحال. وهذا القيد إنما هو على مذهب من يرى أن جمله التعجب خبريه.
والجملة الواقعة حالاً تقع ابتدائية , نحو} قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو {, أو مصدره بان} وما أرسلا قبلك من المرسلي ألا أنهم ليأكلون {, أو بكأن} نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون {,
وقال زهير:
يلحن , كأنهم يدا فتاه ... ترجع في معاصمها الوشوم
وقال ربيعه بن مقروم:
فدارت رحانا بفرسانهم ... فعادوا كأن لم يكونوا رميما
/ وقال امرؤ القيس:
فظللت في دمن الديار كأنني ... نشوان باكرة صبوح مدام
أو بـ «لا» التبرئة , نحو} والله يحكم لا معقب لحكمه {, وقال بعض طيء: