للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للشبه الذي بينها وبين الأسماء المحكية من جهة التركيب، ولأنه لم يرد بذلك سماع.

وقوله: ويكونه لمن يعقل فلا يجمع" واشق" اسم علم لكلب، ولا "سابق" صفته بالواو والنون.

وبدل بعضهم هنا" من يعقل" بقوله: " من يعلم " ليدرج في ذلك قوله تعالى: {فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} ولا حاجة إلى ذلك لأن جمع صفاته- تعالى - مسموع لا مقياس ولذلك ذكر المصنف {الْوَارِثُونَ} بعد ذلك مع" أولى" و"علين" مما لا ينقاس جمعه.

وقوله: أو مشبه به مثال {رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} لأن نسبة السجود إلى مالا يعقل هو لتشبيهه بمن يعقل وقول الشاعر:

محالفتي دون الأخلاء نبعة ... ترن إذا ما حركت وتزمجر

لها فتية ماضون حيث رمت بهم ... شرابهم قان من الدم أحمر

ومن المشبه بما يعقل الدواهي والأشياء المستعظمة نحو: أصابهم الآمرون والفتكرون والبرحون وعمل بهم العملين، أي: الأعمال العجيبة وقالوا الذي يعظم شأنه ويعم نفعه: وابلون قال

<<  <  ج: ص:  >  >>